نصوص أدبية

أريج الزوي: إلى أين..؟

هذا الليلُ يُطاردني

ليقبض بسوادهِ

على روحي المرتجفه

ويرمي بها في جوف

الأحلام البعيدة

كيف الفكاكَ منهُ؟

وقلبي يرتجفُ

كل ليلةٍ

خائفاً من أن لا ينجو

وينفذ بنبضاتهِ الأخيرة

فإلى أين؟

إلى أين تأخذني؟

أيها الليلُ الطويل

فأنا لم أعد قادرةً على

البقاءِ فيك أكثر

الشمسُ ستشرقُ يوماً

من قلبي

وأنت ستنجلي عندما

يحينُ وقت الرحيل!

وستقول وداعاً

وداعاً أيها الماكثون

على ضفاف الحياة!

***

أريج الزوي - ليبيا

 

في نصوص اليوم