كتب واصدارات

عدنان حسين أحمد: المخرج جعفر علي.. عرّاب السينما العراقية وعَصَبها النابض

صدر ببغداد العدد (22) من مجلة (السينمائي) وهي مجلة شهرية مستقلة تُعنى بشؤون السينما العراقية والعربية والعالمية.  تضمّن هذا العدد 27 مادة توزعت على الأبواب الثابتة مثل افتتاحية العدد، وحوار العدد، وملف العدد، ومهرجانات، وإضاءة، ونقد، ودراسات، وسينمائيون عراقيون جدد، ووثائق، وقراءة في كتاب، وخاتمة العدد. وعلى الرغم من أهمية المواد الأخرى إلّا أننا سنكتفي بتسليط الضوء على (ملف العدد) المكرس للمخرج والفنان جعفر علي؛المثقف المتعدد المواهب فهو يجمع بين التمثيل والإخراج السينمائي والمسرحي وكتابة السيناريو والرسم والعزف على البيانو والترجمة من الإنكليزية إلى العربية وما إلى ذلك من مواهب فذّة قلّما تجتمع في شخصية واحدة. يضم الملف 13 مقالًا مهمًا تعطي في مجملها صورة شافية وافية عن جعفر علي الإنسان والمبدع والتدريسي الناجح.

أتحفنا رئيس التحرير بأولى المقالات المُكرّسة عن المخرج جعفر علي الذي وصفه بـ (عرّاب السينما العراقية). وتوقّف البنّاء عند السيرتين الذاتية والإبداعية للمخرج الراحل جعفر علي، وهذه الملحوظة سوف تتكرّر في غالبية مقالات العدد إن لم أقل كلها. يذكر البنّاء أنّ جعفر علي تخرّج في كلية الآداب، جامعة بغداد، قسم اللغة الإنكليزية عام 1956، ثم التحق بجامعة أيوا الأمريكية وتخرّج فيها سنة 1961 مُتوجًا بشهادة الماجستير في السينما والتلفزيون. ونظرًا لجديته وحبه للسينما فقد استدعى أبرز الأساتذة العرب للتدريس من بينهم المخرج توفيق صالح، والمونتير أميل بحري، والمخرج والناقد السينمائي هاشم النحّاس. كما استقدمَ محاضرين عراقيين متخصصين في اللغة واللسانيات أمثال الدكتور مالك المطلبي، والمخرج محمد شكري جميل، ومدير التصوير حاتم حسين. أخرج جعفر علي عددًا من الأفلام الروائية والوثائقية، وترجم كتابًا مهمًا يحمل عنوان (فهم السينما) للكاتب لوي دي جانيتي مُعززًا بالصور والشروحات الداخلية.1980 jafar ali

المخرج الأكاديمي المحترف

كتب الدكتور صالح الصحن مقالًا بعنوان (جعفر علي.. نخلةٌ لم تٌسْقَ) وقد وصفه في مستهل المقال بالمخرج الأكاديمي المُحترف وقارن بينه وبين بيرغمان الذي أسس (فرقة مسرح اليوم) عام 1969 وأنجز أعمالًا مسرحية بقيت في ذاكرة الناس. وأورد الصحن عددًا من مسرحياته وهي (الغريب)، (ضرر التبغ)، (قصة حديقة الحيوان)، (السؤال) و (أين تقف؟). كما مثّل دور السجين في مسرحية (مواطن بلا استمارة) إخراج وجدي العاني. يذكر الصحن إلى أنّ جعفر علي درّس مادة التمثيل بأسلوب حِرَفي تطبيقي. كما درّس الصوت والإلقاء وفنون الأداء. سوف تتكرر في مقالات الملف الأفلام الروائية والوثائقية التي أنجزها جعفر علي وهي (الجابي)1968، و (المنعطف) 1974، و (سنوات العمر) 1976، و (نرجس عروس كوردستان) 1991 والأفلام التي كتبها أو مثّل فيها مثل (فائق يتزوج) و (طائر الشمس) و (حمد وحمود).

تنطوي غالبية مقالات العدد على لمسة وفاء يمكن أن يستشفها المتلقّي من القراءة الأولى. ومن يقرأ مقال (جعفر علي.. الدرس والأمثولة) للدكتور طه الهاشمي سيلمس هذا الوفاء المرصّع بمحبة كبيرة. يقول الهاشمي أنّ الدروس التي تعلمتها من المرحوم جعفر علي أني بقيت تلميذًا له حتى النهاية رغم تعييني كأستاذ في القسم عام 1985. أشار الهاشمي إلى أنّ جعفر علي مثّل في (الملك غازي) و (المسألة الكبرى) و (فائق يتزوج) و (طائر الشمس). أشار الهاشمي إلى أنّ مسرحيات جعفر علي كلها فيها أغانٍ أو كورال أو موسيقى من وضعه وتلحينه. يطرح الهاشمي رأيًا مهمًا مفاده أنّ فيلم (الجابي) 1966 هو الفيلم العراقي المتميز الوحيد في لغته السينمائية أولًا وسرده وشكله. يُنهي الكاتب مقاله بأنّ جعفر علي مات وهو ينتظر دواءً لقلبه العليل في مبنى العيادة الشعبية.

الواقعية الاجتماعية

تناول الدكتور طارق الجبوري ثيمات أفلام المخرج جعفر علي ونأى بنفسه قليلًا عن التكرار الذي سقط فيه البعض من كُتّاب الملف باستثناء العنوان الذي تكرر أكثر من مرة كما أطلقه البعض الآخر على المخرج الراحل محمد شكري جميل حيث جاء في متن مقاله (جعفر علي.. عرّاب السينما العراقية) بأنه من أوائل الذين اشتغلوا على السينما الواقعية في العراق. ويبدو أن الدكتور طارق قد وقع في خطأ التسلسل التاريخي فقدّم فيلم (المنعطف) الذي أُنجز سنة 1974 على فيلم (الجابي) الذي صُوِّر سنة 1966 وعُرض سنة 1968 لذلك سنتدارك الأمر ونبدأ بثيمة فيلم (الجابي) الذي يغوص في الحياة اليومية لبغداد والعلاقات الاجتماعية كما يذهب الجبوري.  أمّا فيلم (المنعطف) المأخوذ عن رواية (خمسة أصوات) للكاتب غائب طعمة فرمان فهو من الأفلام التي قدّمت الواقعية الاجتماعية العراقية بوعي رصين. عُرض هذا الفيلم في مهرجانات محلية وعربية وعالمية من ضمنها مهرجان موسكو السينمائي 1975. أخرج جعفر علي (سنوات العمر) عام 1976 وتناول فيه قضية عودة الكفاءات من الخارج للمساهمة في بناء وطن جديد إلّا أنّ الفيلم لم يرَ النور لأسباب إنتاجية. أمّا الفيلم الروائي الرابع فهو (نرجس.. عروس كوردستان) 1992 فقد صوّر فيه الطبيعة الكوردية بروح شاعرية جيّاشة لكنه لم يخلُ من البُعد السياسي متناولًا فيه قضايا الهُوية والانتماء والمقاومة. وفي السينما الوثائقية كتب سيناريو فيلم (نفط 72) وهو من إخراج محمد يوسف الجنابي الذي استعرض فيه بأسلوب تحليلي وأحيانًا رمزي التحولات التي جلبها النفط للبلاد وانعكاساته على العمران والحياة الثقافية للمجتمع العراقي. ويضيف الجبوري بأنّ واقعية جعفر علي تنبع من السرد الشعبي العراقي والحياة البغدادية اليومية والعلاقات المركبة بين السلطة والمواطن. ويختم بالقول أنّ جعفر علي "كان أستاذًا ومفكرًا وفنانًا ولُقِّب بعراب السينما العراقية لأنه وضع اللبنات الأولى للسينما العراقية".1983 CINEMA

الإحساس قبل الفكرة

ثمة كُتّاب لا يشتطّون كثيرًا وإنما يذهبون إلى الصميم مباشرة وهذا ما فعله الدكتور علي صباح الذي قال عن جعفر علي: "كان حضوره مختلفًا عن أي أستاذ آخر؛ مزيجًا من الهيبة والرِقّة، من الفكر والتأمل، من الفن والإنصات". أمّا في المرحلة الثانية فقد درس علي صباح الإخراج على يديه وتتلمذ على رؤيته الإخراجية وقال عنه: "لم يكن درسه تقنيًا صرفًا بل كان يعبر بنا من حدود العدسة إلى فضاء الفكرة. كانت أسئلته تتجاوز الأُطر التقليدية يغلّفها طابع فلسفي عميق وكأنه لا يسألنا بقدر ما يدفعنا للتساؤل". تتوالى المراحل حتى نصل إلى المرحلة الرابعة حيث درّسهم علم الجمال مُستندًا إلى كتاب (الإحساس بالجمال) للفيلسوف جورج سانتيانا الذي فتح لهم بوابة لم يكونوا يعرفون أنها موجودة "بوابة الإحساس قبل الفكرة، الذوق قبل التكنيك، التأمل قبل التنظير".

تنطوي مقالات الدكتور سالم شدهان دائمًا على معلومات دسمة سواء يجترحها اجتراحًا أو يستقيها من كُتّاب ونقّاد آخرين. إذ كتب هذه المرة عن (الواقعية لدى الإنسان والفنان جعفر علي) وقد استعرض في مقاله باقة من الذكريات الجميلة والمؤسية في آنٍ معًا. فذات مرة سأل التلميذ سالم أستاذه جعفر عن رأيه بفيلم (سارقو التابوت الضائع) للمخرج ستيفن سبيلبرغ فاكتفى بالقول: (سينما) ولم يجد حاجة للإسهاب. ثم أكدّ على حاجة السينمائي إلى خيال يتبنّى صياغة ذلك الواقع وتحويله إلى صورة سينمائية تُجمّل ذلك الواقع وتكشف عن أجمل وأرقى وأبلغ صورة له. من المعلومات والإشارات المهمة في هذا المقال أنّ المخرج جعفر علي كان يرفض أن يستلم أي نص يخلو من الإجابة على سؤال مهم مفاده: "ماذا تريد أن تقول؟" ومن دون ذلك سيُضيّع كاتب السيناريو الخيط والعصفور معًا". لم تكن حياة جعفر علي سلسة ميسورة على مختلف الأصعدة. ورغم طيبته وجمال روحه النقية الصافية فقد كانت تتخللها العديد من المنغِّصات وأبرزها أنّ بعض تلاميذه كانوا يحاربونه رغم أنّ البعض منهم قد لازمه لعشرات السنين. ثم توالت عليه الإحِن والمِحن إذ فقدَ ابنته الوحيدة (سندي) ثم فقدِ زوجته فحاصرته الوحدة والأحزان وأطبقت عليه من الجهات الأربع. يروي الدكتور شدهان كيف وقفت أمه أمام كاميرا جعفر علي في فيلم (المرأة والعمل) وكانت واقعية أكثر من الآخرين.

ركّز السينارست حامد المالكي في مقاله المعنون (جعفر علي.. قدّيس السينما العراقية) على نصيحة شخصية مهمة أسداها له المخرج الراحل جعفر علي والتزم بها المالكي حيث قال له بضرس قاطع: "تفرّغ للتأليف ستنجح في كتابة السيناريو" بعد أن قرأ له أحد السيناريوهات التي استوحاها من ذهنه المتوهج وخياله الخصب. كما تضمّنت المقالة حادثة سرقة وقعت لجعفر علي الذي استعار من حامد المالكي فيلم (الإغواء الأخير للمسيح" للمخرج مارتن سكورسيزي وسرقه منه أحد أستاذة القسم وأوقعه في إحراج كبير مع تلميذه الذي توسل إليه أن ينسى القصة جملة وتفصيلا.

لا يميل الناقد السينمائي علاء المفرجي إلى الإسهاب والإطناب فقد كتب موضوعًا محددًا مفاده "أربعة أفلام لا غير!" قال فيه: "كان تأثير الواقعية والتعبيرية واضحًا سواء في السينما أم في المسرح. وكان متأثرًا بالفكر اليساري، وكانت كل أعماله تعالج الجانب الإنساني الذي يميل إليه كثيرًا. وقد وصف المفرجي فيلم (الجابي) بأنه أول فيلم عراقي من أفلام الطريق.

الإلمام بدروس السينما

يمكن أن نستشف الخلاصة المكثّفة لمقال (جعفر علي.. بصمة واضحة تركت أثرًا واضحًا" للدكتور محمد حسن الذي قال نقلًا عن أستاذه جعفر علي: "ليس هناك درس إخراج يُدرّس وإنما الإخراج هو الإلمام بجميع دروس السينما من تصوير وبحث ومونتاج وسيناريو ونظريات وعلم جمال وتمثيل ودراما".

يكتب سمير حنّا خمورو من زاوية التلميذ الذي ينظر إلى أستاذه بمحبة واحترامٍ كبيرين وفي مقاله الموسوم (ذكريات خاصة: طالب.. ومن ثم ممثل في فيلم جعفر علي) يستذكر خمورو أنّ جعفر علي كان يعرض أفلامًا ثم يقوم بطرح الأسئلة وتحليل الفيلم. وكان يقول: "أنسوا الحكاية وفكِّروا في العناصر التي صنعت الفيلم". ويضيف: "القصة مهمة وهي أساس وجود الفيلم ولكن فكِّروا كيف صوّر المخرجُ الأحداثَ؛ كيف جزّأ القصة إلى لقطات ومَشاهد ومن ثم ربط ما بينهما حتى يتمكن من إيصال الفكرة الرئيسة". وبما أنّ جعفر علي هو مخرج واقعي وتعبيري فلا غرابة أن يصوّر أحداث قصصه السينمائية في مواقع حقيقية كالبيوت والأزقة والشوارع والبارات الشعبية. ويعتبر خمورو أنّ فيلم (المنعطف) خيانة لرواية (خمسة أصوات) لغائب طعمة فرمان فيما يذهب مخرجون آخرون أنّ من حق المخرج أن ينتقي من الرواية ما يناسبة من أحداث وليس بالضرورة أن يكون المخرج أمينًا على الرواية التي يقتبس منها فيلمه.1984 CINEMA

حُب الثقافة السينمائية

لم يُسهِب الكاتب والمخرج سعد نعمه في مقاله الموسوم (أنا وجعفر علي والدرس الأول) حيث طلب منه جعفر أن يجْرد كتب السينما العربية والأجنبية في مكتبة الكلية فجنّد نفسه لهذه المهمة وجرد الكتب السينمائية كلها ووضعها في ملف جديد وحينما أراد أن يسلّم هذا الملف قال له جعفر علي: "أتريد أن تطوّر نفسك أقرأ هذه الكتب". وكان هذا هو الدرس الأول الذي تعلّمه من أستاذه الذي أوقد فيه شرارة الإبداع وحُب الثقافة السينمائية التي لا يمكن الاستغناء عنها في كل الظروف.

لا يمكن الشك في ما كتبهُ المؤرخ السينمائي مهدي عباس فكل المعلومات التي وردت في مقاله الموسوم (فيلموغرافيا جعفر علي) دقيقة ويمكن الاعتماد عليها في تصحيح الأخطاء والهنوات التي وقع فيها بعض الأخوة الكُتاب رغم انغماسهم في العمل السينمائي نقدًا أو إخراجًا أو متابعة صحفية حيث نقرأ عن الأفلام الأربعة التي أخرجها جعفر علي تباعًا وهي: (الجابي) الذي صوِّر سنة 1966 وعُرض تجاريًا سنة 1968. و (المنعطف) الذي عُرض ببغداد سنة 1975، و (سنوات العمر) 1976 و (نرجس.. عروس كوردستان) سنة 1991 الذي يتحدث عن أسطورة حُب كوردية شهيرة والفيلم ناطق باللغة الكوردية. عمل جعفر علي كمخرج منفّذ في فيلم (حمد وحمود) من إخراج ابراهيم جلال سنة 1986. أمّا الأفلام الأخرى التي شارك فيها جعفر علي ممثلًا فهي (المسألة الكبرى) الذي يتمحور على (ثورة العشرين) و (الفارس والجبل) 1987 إخراج محمد شكري جميل و (الملك غازي) 1993 إخراج محمد شكري جميل أيضًا. وعلى صعيد الكتابة كتب جعفر علي سيناريوهات (طائر الشمس) 1991 الذي يدور حول عودة طيّار إلى أرض الوطن بعد سقوط طائرته في أرض العدو. كما كتب ومثّل في فيلم (فايق يتزوج) 1984 إخراج ابراهيم عبدالجليل.

أقرأ الشعر باللغة الإنكليزية

كنت أتمنى أن يأتي مقال (وجوه جعفر علي) للكاتب علي حسين قبل (الفيلموغرافيا) التي تصلح أن تكون خاتمة مناسبة جدًا للملف ومع ذلك فقد جاء هذا المقال بعدها وكأنه استدراك تأخر عن الملف. كتب علي حسين هذا المقال بصيغة حوار بينه وبين المخرج جعفر علي ومن بين الأشياء المهمة التي أدلى بها المخرج الراحل أنّ "الكتب مثلها مثل الغذاء تمدّنا بطاقة فكرية وتساعد في عملية الخلق الفني الذي يظهر أحيانًا في إخراج مسرحية أو تأليف قطعة موسيقية أو التخطيط لفيلم سينمائي أو ترجمة كتاب أو إلقاء محاضرة على الطلبة أو كتابة بحث فني" ويختم بالقول: " هذا هو دور الكتب في حياتي فهي غذاء يُهضم وليست مراجع أعود إليها". ورغم أن المُحاوِر بحث في مكتبة جعفر علي فوجد ديوانيّ السيّاب والجواهري ومجموعة شعرية واحدة للبياتي إضافة إلى عشرات الكتب باللغة الإنكليزية فسأله عن طبيعة قراءاته بكلا اللغتين فأجاب: معظم ما أقرأهُ من الشعر باللغة الإنكليزية. يسحرني برشت وطريقتهُ في توظيف الشعر مسرحيًا، ولوركا، وإليوت طبعًا، وخصوصًا مسرحياته الشعرية لكني مُغرم بالسيّاب وأتمنى أن أقدّم فيلمًا عن حياته". وضمن تمنيات الراحل قال: "امنحوني فرصة كي أخرج فيلمًا سينمائيًا فأنا من دون السينما إنسان ميت". يختم الكاتب علي مقاله وحواره الجميل قائلًا: "حرص جعفر علي أن يحتفظ بصورة الفنان الوطني الملتزم الذي يُقطِّر معرفة ونقاءً وطيبة".

اشتمل هذا العدد على أربع عشرة مقالة أخرى وهي كالآتي:

1- ماذا نريد من السينما؟ لعبدالعليم البنّاء

2- انطلاق الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي لمحمد عبدالحميد

3- بدأنا بترميم (سعيد أفندي) حوار عبدالعليم البنّاء

4- مهرجان لوكارنو السينمائي بنسخته الـ 78

5- (بابل الحضارة).. فيلم عراقي-تركي مشترك

6- سينمائيون عراقيون جُدد (المخرج عدي عبدالكاظم) لسعد نعمة

7- فيلم (جلسة فرويد الأخيرة) لنصير شمّه

8- أمَريكا.. الطفلة البيروفية المُلهمة لكل الأعمار لعدنان حسين أحمد

9- ظاهرة الفيلم الجماعي لرضا الأعرجي

10- السينما والتلفزيون وصراع البقاء لبان صلاح شعلان

11- رحلة تصميم ملصقات أفلام السينما في العراق للدكتور فلاح حسن الخطاط

12- حكاية مشرة فيلم سينمائي موؤد لعلي جبار عطية

13- السينمائي.. المطبوع البهي

14- 2025 عام السينما العراقية الأبهى والأروع للدكتور جبار جودي

***

عدنان حسين أحمد - لندن

في المثقف اليوم