نصوص أدبية
لطيف القصاب: الخضر المنتظر...

دمعي على وطني ما كانَ أجْمَلَهُ
الفارعُ
المُشْتَهى
المُشرِقُ
القَمَرُ...
دمعي على وطني المحسودِ ناظرُهُ
قد صيَّرتْهُ (الفتاوي) كلُّهُ عَوَرُ...
طِفْلٌ ومُخْتَبَلٌ رُكْنا إمامتهِ
والمؤمنُ المبتلى:
راضٍ ومُصْطَبِرُ...
الله أكبرُ مذُ عمَّ البلاءُ بنا
ما دعوةٌ لِأَبٍ ياربُّ تُعتَبَرُ
الله أكبرُ مُذْ جاعت جماعتهُ
ما عاد في قصعةٍ شِبْعٌ
ولا ثَمَرُ...
يا أيّها الخضرُ أدركْنا
سفينتُنا...تصبو لمسماركَ السامي وتنتظرُ...
يا أيّها (اللهُ) كلُّ الأنبياءِ بنا
تدعوكَ ضارعةً:
قد مسّنا الضَرَرُ
يا أيّها (اللهُ) أعطِ الخضرَ خِنْجَرَه ُ
ليُذبَحَ الطفلُ
هذا الأرعنُ
الأشِرُ. ..
***
د. لطيف القصاب