دراسات وبحوث

عبد الأمير كاظم زاهد: العقائد المتصارعة بين السلفية والاشاعرة

حصل الاشاعرة على فرصة كبيرة لتشكيل الثقافة العقائدية للمسلمين منذ القرن الخامس. وانتشرت أفكارهم ورؤاهم ولا زال الازهر اشعري العقيدة بينما ظهرت القوى والتنوعات السلفية في عصر المتوكل العباسي وتبناها الحنابلة وكانت محل ومصدر للعقائد من عصر ابن تيمية الى الان وسوال الورقة ما ابرز نقاط الاختلاف بين عقائد الاشاعرة وعقائد السلفية

لقد برزت في علم الكلام الإسلامي الكثير من المسائل العقلية والتي لم يعرفها المسلمون سابقًا نتيجة لالتزامهم الصارم بالنصوص الدينية المتعلقة بالإيمانيات أو ما عُرف لاحقًا بمسائل العقيدة مثل قِدم كلام الله أو حدوثه والمسائل المتعلقة بحرية الإرادة الإنسانية وصفات الله وهل هي عين الذات أم منفصلة عنها وغيرها من المسائل

 ونتيجة للفلسفة اليونانية والأفكار الأجنبية التي ترجمت الى العربية بحيث غدا في واقعنا التاريخي شبه قانون (ان الثقافة العالمية تحدث في عالمنا الذهني انشقاقات اكثر ما تحدث محاولات للإفادة من جديدها) ونتيجة لتلك العوامل اعتنق المسلمون افكار عقلانية وتكونت في الإسلام مذاهب كلامية مثل المعتزلة والمرجئة والجهمية والاشاعرة وما اطلق عليهم اهل السنة اذ يقال ان اول من اطلق مصطلح أهل السنة على فئة اهل الحديث هم الحنابلة وذلك قبل ظهور أبو الحسن الأشعري ويراد بهم المُحدثون من رواة الحديث النبوي وجامعوه واختص جماعة آخرون بهذا اللقب مثل عبد الله بن سعيد الكلاب و أحمد بن عبد الرحمن القلانسي والحارث بن أسد المحاسبي وذلك لقيامهم بالرد على عقائد المعتزلة فصار المصطلح أوسع من رواة الحديث اذ تعدى لمن نافح المعتزلة وكتب في رد عقائدهم ليكون من اهل السنة فبعد القرن الرابع الهجري شمل هذا اللقب اصطلاحاً جديداً وهو من خالف المعتزلة

يقول أحمد أمين: سمي الأشعري وأتباعه والماتريدي وأتباعه بأهل السنة لانهم نقدوا المعتزلة وقد استعملت كلمة أهل السنة .[1]»بالمفهوم الاصطلاحي الجديد بعد ظهور الأشعري وانتشار مذهبه في الآفاق الاشاعرة ومن اشتهر بنقد الاعتزال،

 وصارت الاشعرية مدرسة كلامية في العقائد تقابل مدرسة الاعتزال لها منهجها الخاص في تناول العقائد وترتيبها وتفريعاتها وادلتها ولم يكن لأهل الحديث مدرسة فكرية عقائدية متكاملة أو مدونة يجتمعون عليها

قال تاج الدين السبكي في شرح عقيدة ابن الحاجب: «اعلم أن أهل السنة والجماعة كلهم قد اتفقوا على معتقد واحد فيما يجب ويجوز ويستحيل، وإن اختلفوا في الطرق والمبادي الموصلة لذلك، وبالجملة فهم بالاستقراء ثلاث طوائف

الأولى ومعتمد مباديهم: الأدلة السمعية أعني: الكتاب، والسنة، والإجماع ويقصد اهل الحديث

. الثانية: أهل النظر العقلي والصناعة الفكرية وهم: الأشعرية، والحنفية الماتريدية وكان شيخ الأشعرية: أبو الحسن الأشعري، وشيخ الحنفية: أبو منصور الماتريدي، وهم متفقون في المبادي العقلية في كل مطلب يتوقف السمع عليه وفي المبادي السمعية فيما يدرك العقل جوازه فقط، والعقلية والسمعية في غيرها واتفقوا في المطالب الاعتقادية إلا في مسألتي التكوين التقليد.

الثالثة: وهم أهل الوجدان والكشف الصوفية، ومباديهم مبادي أهل النظر والحديث في البداية، ثم تبنوا الكشف والإلهام في النهاية».[2 ]

واهل الحديث أصحاب الطريقة الأثرية التي تستند على الأثر، ويقوم فهمهم على النقل والأخذ بالأدلة السمعية أي: الكتاب والسنة والإجماع، فهم يُثبتون لله ما جاء في القرآن والسنة النبوية من أسماء وصفات من غير تعطيل ولا تحريف ولا تبديل ولا تأويل ولا تشبيه ولا تمثيل،[3]

واهم معتقداتهم:

* وجوب معرفة الله بأسمائه وصفاته بالسمع لا بالعقل.[4]وإلغاء اصل العقل يجعل الفكر الإسلامي فكرا تاريخيا ماضويا ولا يُتَجاوز السلفيون القرآن والحديث في باب الأسماء والصفات،[5] ويصفون الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله، وبما وصفه به السابقون الأولون وبذلك اشركوا من اسموهم السابقين وهم بشر مع من لا ياتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه ويقولون ان ذلك مما ليس فيه لغز ولا أحاجي، ويعرف معناه من حيث يعرف مقصود المتكلم به، لا سيما إذا كان المتكلم أعلم الخلق بما يقول، وأفصح الخلق في بيان العلم وأفصح الخلق في البيان والتعريف والدلالة والإرشاد، وهو سبحانه مع ذلك ليس كمثله شيء لا في نفسه المذكورة بأسمائه وصفاته ولا في أفعاله .[6]

وعند السلفيين تثبت أسماء الله وصفاته بخبر الآحاد.[7]وهذه مخالفة صادمة مع كل اهل الأصول والنظر اذ العقائد لا تثبت بخبر الواحد انما بخبر قطعي

* وجوب إثبات نصوص الصفات وإجرائها على ظاهرها مع نفي الكيفية والتشبيه عنها،[8]

* الإجماع حجة في باب الأسماء والصفات.[10] والاجماع لا يتحصل فيبقى حجة ظنية

* كل ما اتصف به المخلوق من صفات كمال لا نقص فيها فالخالق أولى بها، وكل ما ينزه عنه المخلوق من صفات نقص لا كمال فيها فالخالق أولى بالتنزه عنها.[12]وهذا قياس الغائب على الشاهد

* دلالة الأثر على المؤثر حجة في باب الأسماء والصفات.[13]وهذه من الظنون الاحتمالية

* المنقول الصحيح لا يعارضه معقول صريح قطعي والحال ان القطعيات لا تتعارض.

* اما الاشاعرة فقد مثّل ظهورهم نقطة تحول في تاريخ الفكر الديني و تدعمت بنيتهم العقدية بالأساليب الكلامية كالمنطق والقياس. إلى جانب نصوص الكتاب والسنّة، واستخدم الأشاعرة الدليل العقلي في عدد من الحالات في توضيح بعض مسائل العقيدة، وعمل به الأشعري في الرد على المعتزلة فقد صاغ منهجا يقوم على أساس إثبات العقائد الدينية بالأدلة السمعية والعقلية التي تنص على قاعدة أن النقل هو الأساس وأن العقل خادم له ومعزز للنقل ووسيلة لإثباته والبرهان على صحته وجمع الاشعري ما تفرق من كلام علماء أهل السنة وأيد النقل بالعقل، وحاول أبطال اراء المعتزلة وغيرها، وتزامن ذلك مع ظهور أبو منصور الماتريدي فيما وراء النهر، وقام بعمل مماثل لعمل أبي الحسن الأشعري.

اما المعتزلة فتبنوا التسلح بالعقل ومنطق الفلسفة اليونانية لمجادلتهم جدالاً علمياً يعتمد على سلاح العقل والمنطق والبرهان، وكان من أشهر رجال المعتزلة في استخدام سلاح العقل أبو الهذيل العلاف وإبراهيم بن سيار النظام و الجاحظ وغيرهم. وكانت للمعتزلة الكثير من العقائد التي خالفت السائد في التيارات النصوصية في الإسلام وأبرزها اعتقادهم بحدوث الكلام الإلهي وإثبات الحسن والقبح العقليين والاعتقاد بخلق الإنسان لأفعاله وغيرها.

لقد كتب الاشعري عقيدته في كتابه الإبانة عن أصول الديانة وقد وافق فيها المحدثين في أغلب ما ذهبوا إليه في أمور العقيدة من الاعتماد على المنهج النقلي في البحث وأجاز أبو الحسن الأشعري البحث والاستدلال واستخدام المنطق في أصول الدين والعقيدة، وألف في ذلك كتابًا عنوانه رسالة في استحسان الخوض في علم الكلام.

ومن أبرز الشخصيات الأشعرية التي أعطت للعقل مجالاً واسعاً في فهم النص أبو بكر الباقلاني وإمام الحرمين الجويني الذي تحدث بشكل مفصل عن المنهج العقلي وأسسه العلمية في كتابه الشامل في أصول الدين وشهدت المدرسة الأشعرية تحولاً كبيراً في عهد الغزالي الذي أعطاها صبغة صوفية وخفف قليلاً من نزعتها المتجهة إلى العقل،

ثم حصل لها تحول مهم وهو استخدام الاستدلال الفلسفي على يد المفسر والمتكلم الفخر الرازي، ثم اضفى المتكلم والفيلسوف الشيعي نصير الدين الطوسي على علم الكلام عموما صبغة فلسفية شبه كامله صوفية وتأثر به الكثير من متكلمي الأشاعرة والمعتزلة مثل القاضي عضد الدين الإيجي وسعد الدين التفتازاني والشريف الجرجاني بحيث يمكن القول إن الفكر الأشعري بعد الطوسي ابتعد عن الخط الأصلي لهذه المدرسة وما زال الفكر الأشعري إلى يومنا ينتقل بين الفلسفة والنقل وبين التفويض والتأويل والكشف

 وشكل الماتريدي اتجاها فكريا في علم الكلام الإسلامي وقد اتخذ موقفًا وسطًا بين الأشاعرة والمعتزلة،[15] وظهر تحت مظلة أهل السنة. وقد وافق أبو منصور الماتريدي المعتزلة في كثير من المسائل ذات الاتجاه العقلي العملي مثل القول بالحسن والقبح العقليين مع اختلاف طفيف وقبح التكليف بما لا يطاق واعتبار الحكمة في الفعل الإلهي والعدل ونفي نسبة الظلم عن الله تعالى ولكنه وافق الأشاعرة في نظرية الكسب معتبرًا ان الله هو خالق الفعل الإنساني ولكنه خالفهم بالقول بحرية الإنسان بشكل تام في نظريته عن الكسب وأنه هو الذي يقوم بالفعل بمحض إرادته . لقد صارع الأشاعرة الحنابلة في مسائل في العقيدة الاشاعرة والمعتزلة والصوفية صراعا كان داميا في بعض الاحيان وحدثت عدة فتن بينهم، من أشهرها ما سماها السبكي بفتنة الحنابلة،[16] وسماها الحنابلة كابن رجب الحنبلي وابن الجوزي بفتنة ابن القشيري،

وكانت خلافات السلفية مع الأشعرية خلافات قديمة تتمحور في معظمها حول جملة من قضايا الاعتقاد، من أبرزها منهجية الاستدلال على العقائد وتقريرها، فالأشاعرة يعطون للعقل دورا مهما في الاستدلال على العقائد وهم من المذاهب الإسلامية التي اهتمت كثيرا بعلمي المنطق وعلم الكلام تأليفا وتدريسا، على عكس المدرسة السلفية التي حذرت من علم الكلام ونهت عن دراسته وتدريسه في تقرير العقائد وتدريسها.

* ففي أسماء الله وصفاته: يرى السلفيون أثبات كل ما جاء من صفات وأخبار في حق المولى في القرآن الكريم والسنة النبوية من غير تأويل ولا تفسير بغير الظاهر، فهم يثبتون لله المحبة والغضب والسخط والرضا والنداء والكلام والنزول إلى الناس في ظل من الغمام، ويثبتون الاستقرار على العرش، والوجه واليد. ويضيفون إلى ذلك عبارات مثل من غير تكييف ولا تشبيه. وهم يقصدون بالظواهر الظواهر النصوصية لا الظواهر المجازية. وقد خالفهم في ذلك الغزالي أيضاً الذي قال في كتابه إلجام العوام عن علم الكلام بأن هذه الألفاظ التي تجري في العبارات القرآنية والأحاديث النبوية لها معان ظاهرة، وهي الحسية التي نراها وهي محالة على الله، ومعان أخرى باطنة مجازية يعرفها العربي من غير تأويل.

 وقد بين أبو الحسن الأشعري في أول أمره في كتابه (الإبانة) بأنه يدين بما عليه الإمام أحمد بن حنبل وأنه يأخذ بظواهر النصوص في الآيات الموهمة للتشبيه من غير أن يقع في التشبيه في نظره، فهو يعتقد أن لله وجهاً، وليس كوجه العبيد، وأن لله يداً لا تشبه يد المخلوقات. ولكن يظهر أنه قد رجع عن هذا الرأي الذي أبداه متحمسّاً لمناقضة المعتزلة، إذ جاء في اللمع أنه قرر تأويل اليد بالقدرة كما فعل المعتزلة وغيرهم.[18]

 وفي القضاء والقدر: خالف ابن تيمية وهو احد أئمة السلفية الأشاعرة وجاهر بمخالفتهم في مسألة الجبر والاختيار واعتبرهم جبرية وقد أخذ عليهم تفريقهم بين الفعل في ذاته والكسب، فاعتبروا الفعل مخلوقاً لله واعتبروا الكسب للعبد، ويقرر ابن تيمية أن الكسب إن كان مجرد اقتران فهو لا يصلح مناطاً لتحمل المسؤولية واستحقاق العقاب والثواب، وإن كان فعلاً له تأثير وتوجيه وإيجاد وأحداث وصنع وعمل، فهو مقدور للعبد وفعل له، فإن قلت إنه (أي الكسب) لله فهو أخذ بالجبرية، وإن قلت للعبد فهو اعتزال (أي التفويض الذي تقول به المعتزلة في هذه المسألة). وأما خلاصة ما كان يراه ابن تيمية أمام نظرية الكسب التي يقول بها الاشاعرة فهو يرى أن أفعال العبد تنسب إليه لقدرة فيه وتنسب إلى الله باعتبار ان الله خلق هذه القدرة فهو سبب الأسباب.

وفي أفعال الله: يقول الاشاعرة إن الله خلق الأشياء لا لعلة ولا لباعث، لأن ذلك يقيد إرادة الله، والله سبحانه خالق كل شيء وفوق كل شيء، (لا يسأل عمّا يفعل وهم يسألون). وأما السلفية ابن تيمية فيقولون إن الله خلق الخلق وأمر بالمأمورات ونهى عن المنهيات لحكمة محمودة ،

اما التوسل والزيارة: فقد ظهر اختلافهما في مسائل منها التوسل وزيارة مراقد الأولياء والتشفع بهم، فقد منع السلفيون من ذلك واعتبروا الإتيان بهذه الأمور من البدعة والشرك، وجعلوها من المسائل خارقة لأصول التوحيد في العبادة .

واما الاشاعرة فيرون جواز ذلك، واستدلوا له بالأحاديث والأخبار وسيرة الصحابة والعلماء وما عليه جمهور الامة منذ عهد رسول الله ﷺ إلى اليوم.

* مصدر التلقي: مصدر التلقي عند الأشاعرة هو العقل. فقد صرح أئمتهم بتقديم المعقول خادما للمنقول، بينما قدّم السلف المنقول على المعقول وقالوا أن الوحي هو مصدر التلقي.[19]

* التوحيد: التوحيد عند الأشاعرة نفي التثنية أو التعدد، ونفي التبعيض والتركيب والتجزئة، أما التوحيد هو مايقابل الشرك عند السلف .[20]

* الإيمان: الإيمان عندهم هو التصديق، واختلفوا في النطق بالشهادتين هل كافيتان بينما الإيمان عند السلفية قول واعتقاد وعمل 21

* القرآن: فرق الأشاعرة بين لفظ القرآن ومعناه، فمعناه قديم واللفظ حادث، ثم أحدثوا ما يسمى بالكلام النفسي خلافا لما عليه السلفيون القائلين بأن القرآن كلام الله لفظا ومعنى.22]

* السببية: أنكر الأشاعرة السببية في القرآن. فكل من قال بأن النار تحرق بطبعها أو هي علة الإحراق فهو ضال عندهم، خلافا لما عليه السلفيون.[24]

* التنزية: من لوازم التنزيه عند الأشاعرة نفي أن يكون لشيء من أفعال الله علة مشتملة على حكمة، حتى أنهم أنكروا كل لام تعليل في القرآن، خلافا لما عليه السلفيون.

مما تقدم يظهر إنّ مدرسة المتكلمين تتعامل مع الأدلة النقلية بشرطين: هما ثبوتها بشكل قطعي، وعدم مصادمتها للثوابت العقلية .أمّا أهل الحديث والوهّابية، فلا يراعون هذه الشروط البتة، فهم يأخذون العقائد ولو من حديث الآحاد الظني، وكذلك عدم مبالاتهم بالثوابت العقلية، وعدم إلتفاتهم إلى اللوازم الفاسدة مهما كانت فهذه أهم الفوارق المركزية والجوهرية بين المدرستين، بل بين الوهّابية من جهة وسائر المسلمين من جهة أخرى

 1 وأخيرا فقد اهتم الاشاعرة كثيرا بعلمي المنطق وعلم الكلام تأليفا وتدريسا، على عكس المدرسة السلفية التي حذرت من علم الكلام ونهت عن دراسته وتدريسه في تقرير العقائد وتدريسها. وتبنت التعايش مع الاخر المذهبي بعيدا عن مسالك القمع، أو سعي لدى السلطة السياسة لاجتثاث من يراه ضالا مبتدعا في العقائد، ما يستوجب كفه عن نشر ارائه وإشاعة عقائده حسب من يرى ذلك ويقرره ويدافع عنه.

***

ا. د. عبد الأمير كاظم زاهد

..........................

الاحالات التوثيقية

1. العقائد الباردة: جدل السلفية والأشاعرة بقلم عبد القدوس الهاشمي.

2. السلفية الأشعرية.. فنّ الإقصاء وصناعة التطرف بقم محمد الصياد.

3. القزويني، سراج العقول في منهاج الأصول، تحقيق عبد المولى هاجل، بيروت دار الكتب العلمية،

4. طبقات الشافعية الكبرى ج7 ص 162

5. ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب ج1 ص 19 رقم 11

6. تاريخ المذاهب الإسلامية: 187. محمد أبو زهرة.

7. كتاب منهاج السنة 2/ 221

8. أهل السنة والأشاعرة والماتريدية موقع إسلام ويب.

9. ظهر الإسلام 4: 97. أحمد أمين.

10. نقاط الاختلاف بين السلفية والأشاعرة، وبينهما وبين الإمامية مركز الأبحاث العقدية.

11. لوامع الأنوار البهية للسفاريني ج1 ص73

12. العين والأثر في عقائد أهل الأثر، ج1 ص53 المؤلف: بن عبد الباقي بن إبراهيم، الناشر: دار المأمون للتراث، دمشق، الطبعة الأولى، 1987. تحقيق: عصام رواس قلعجي.

13. ابن تيمية (1995). مجموع فتاوى ابن تيمية، العقيدة، كتاب الأسماء والصفات "الجزء الأول"، الجزء الخامس. السعودية: مجمع الملك فهد. ص. 45. مؤرشف من الأصل في 2017-08-11.

14. ابن تيمية (1995). مجموع فتاوى ابن تيمية، كتاب المنطق، مسألة هل عقل الإنسان عرض وهل الروح هي النفس، فصل هل العقل جوهر أو عرض، الجزء الثاني عشر. السعودية: مجمع الملك فهد. ص. 571: 574. مؤرشف من الأصل في 2017-08

15. ما هو الفرق عند السنة بين السلفية، وبين الأشاعرة؟ عثمان الخميس. نسخة محفوظة 2023-12-04 على موقع واي باك مشين.

16. معارف ومفاهيم: علم الكلام الإسلامي بين النزعة العقلية والمرجعية النصية مجلة عقبات الأنوار، العدد السابع، 6 أكتوبر 2013.

17. موسوعة الفرق المبحث الأول: الموازنة بين الماتريدية والأشاعرة الدرر السنية. وصل لهذا المسار في 6 مايو 2016

18. الذهبي. سير أعلام النبلاء ج11. ص. 523 و524 .

19. محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني (1404هـ). الملل والنحل، ج1. بيروت: دار المعرفة. ص. 100 وما بعدها.

في المثقف اليوم