تقارير وتحقيقات
عدنان حسين أحمد: مهرجان الجزائر الدولي للفيلم.. يخاطب العالم بلغة بصرية مشتركة
تنطلق فعّاليات الدورة الثانية عشرة من (مهرجان الجزائر الدولي للفيلم) للمدة من 4 لغاية 10 ديسمبر/ كانون الأول / 2025 في تظاهرة سينمائية متميزة بذل فيها القائمون على المهرجان جهودًا كبيرة من أجل أن تكون السينما حلقة وصل ثقافية بين الشعوب، وفضاءً رحبًا يجمع المخرجين والمنتجين والفنانين ونقّاد السينما والصحفيين والجمهور أمام الشاشات الكبيرة على مدى أيام المهرجان الستة.
وبين فيلم الافتتاح (غطّاسو الصحراء) (نسخة مُرمّمة)1952 للمخرج طاهر حناّش وفيلم الاختتام (صوت هند رجب) 2025 للمخرجة التونسية كوثر بن هنيّة يعرض المهرجان 99 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا وقصيرًا ليصبح العدد (101) فيلم تنقسم إلى قسمين رئيسيين حيث يُشارك 50 فيلمًا في المسابقات الرسمية الثلاث كالآتي: 16 فيلمًا روائيًا طويلًا و14 فيلمًا وثائقيًا و20 فيلمًا قصيرًا. أمّا القسم الثاني الذي يضمّ 49 فيلمًا خارج المسابقات الرسمية، ما عدا فيلميّ الافتتاح والاختتام، فتتوزع بالشكل الآتي: 6 أفلام كوبية بوصفها ضيف شرف المهرجان، و8 أفلام فلسطينية، و22 فيلمًا من بانوراما الجزائر و10 أفلام من بانوراما الجنوب العالمي و3 أفلام تمثل (سينما العلوم والمعرفة) وهي الفقرة الجديدة التي أضافها المهرجان في دورته الثانية عشرة. وسوف تُعرض هذه الأفلام (المئة وواحد) في خمس قاعات عرض وهي على التوالي: (قاعة ابن زيدون، قاعة بيتا -كوسموس، قاعة السينماتيك، قاعة المسرح البلدي الجزائر العاصمة، وقاعة الجزائرية).
مسابقة الأفلام الروائية
تتضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 16 فيلمًا وصفها القائمون على المهرجان بـ (ستة عشر عالما، حيث يلتقي الحميمي بالتاريخ، في تشكيلة تعكس تنوّع الرؤى في الجنوب العالمي، من ضفاف المتوسط إلى أقاصي آسيا) وهي على التوالي: (رقيّة) للجزائري يانيس كوسيم، و(بين وبين) لمحمد لخضر تاتي، و(عشّاق الجزائر) لمحمد شارف الدين قطيطة، و(الساقية) لنوفل كلاش، و(ورقة 200 دينار)لـ لمين عمّار خوجة، و(بعد النهاية) للأرجنتيني بابلو سزار، و(القرية بجوار الجنة) لمو هاراوي، و(ود) للتونسي الحبيب مستيري، و(أناشيد آدم) للأمريكي من أصول عراقية عُدي رشيد، و(أبولون نهارًا، أثينا ليلًا) للتركي أمين يلدريم، و(حيث يوجد الحب، لا يوجد ظلام) للفرنسي ستيفان لي مرافوفيتش، و(الرجل الذهبي) للكازاخستاني توردبيبك مايدان، و(أحلام عابرة) للفسطيني رشيد مشهراوي، و(قصة السقوط/قصة الخريف) للمصري كريم مكرم، و(الحرير الأحمر) للمخرج الروسي أندريه فولغين، و(حدة ) للجزائري أحمد رياض. أمّا لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة فتتألف من المخرج الهولندي من أصول جزائرية كريم طرايدية رئيسًا وعضوية الكوبي أوكتافيو فراغا غيرا، والتشيكي بيتر فاتسلاف، والإيطالي روكو كالاندرييلو والناقدة الفنية الجيبوتية سعاد حسين.
مسابقة الأفلام الوثائقية
أما مسابقة الأفلام الوثائقية فتشتمل على 15 فيلمًا وهي على التوالي: (أكناو) للجزائرية حورية حمادوش و(عنّاب) للجزائري عبدالله قادة، و(مَنْ سيطرق باب منزلي) لمايا نوفاكوفيتش من البوسنة والهرسك، و(العودة إلى المدينة) للجزائري لجمال لكحل، و(يوميات لبنان) للبنانية مريم الحاج، و(هايبو المغنية المتمردة) لآنا كلارا أهرين، وابراهيم ب. علي، ومحمد سالم ورّاد، وألكس فيتش، و(خدمة الموت) للجزائري الخير زيداني، و(سودان تُذكِّرنا) للتونسية هند مدب، و(أغنية السامي من أجل البقاء) للأمريكي يارا لي، و(مع حسّان في غزّة) للفلسطيني كمال الجعفري، و(السيد والخادم) للإيطالي روبرتو كارو، و(لا يولد أي إنسان ليداس) للبرازيلية ناريمان بابا عيسى ولوكاس روكسو، و(نانكوازو) خورخي فونتيس للكوبي خورخي فونتيس، و(رفعتُ عيني للسماء) للمصريين ندى رياض وأيمن الأمير. أمّا لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية فتتألف من المخرجة الإيطالية مونيكا ماورر، والفلسطيني سليم ألبيك، والهندي بارثا سين غوبتا. وفيما يتعلق بمسابقة الأفلام القصيرة فإن العدد قد بلغ 20 فيلمًا نذكر منها (على قيد الحياة) لمحمد مصباح و(الوشاح الأسود) لعلي رضا شاه حسيني، و(عساسات الليل) لنينا خدة، و(سرّ جدتي) لنورهان عبد السلام، و(الفهود السود في الجزائر) لمحمد أمين بن لولو، و(عالحافة) لسحر العشي، و(الخسارة) لروول مونخي، و(مشية الغراب) لخالد بن طبال، و(المجهول) لأحمد زيتوني، و(سيكا) لعيسى تياندرابيوقو. أمّا لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فتتألف من هدى ابراهيم رئيسًا، وهي ناقدة سينمائية لبنانية مقيمة في باريس وعضوية طلال عفيفي منتج سوداني ونورة حمدي وهي فنانة وكاتبة جزائرية مقيمة في باريس أيضًا.
***
الجزائر / عدنان حسين أحمد







